هل هناك علاقة بين قوة الشخصية والأداء في العمل؟ هل يمكن أن تؤدي النزاهة والتعاطف إلى إدارة أفضل؟
وفقًا لبحث حديث أجرته شركة فريد كيل (KRW)، نعم!
في مقال بعنوان قياس العائد على الشخصية استنادًا إلى البحث الذي أجراه كيل، والذي نُشر مؤخرًا في مجلة هارفارد بيزنس ريفيو (وصلة) يظهرون العلاقة بين أربع سمات شخصية ونتائج الأعمال.
باختصار، فإن النتيجة التي توصل إليها هذا البحث هي أن المديرين الذين يظهرون نزاهة, مسؤولية, مغفرة و عطف من المرجح أن يحققوا النجاح ويحافظوا عليه في الوقت المناسب.
أنا أتفق معهم وأعتقد أنه في الوقت الحاضر يجب أن تتم جميع الأعمال التجارية بشفافية. العقل الأخلاقي و أ النهج المستدام.
ولكن إذا بحثنا بعمق أكثر في السبب وراء ذلك الموهوبون يتصرف المديرون بطريقة – فلنقل - بطريقة أخلاقية، ربما نجد أن إنهم يفعلون لأنهم يستطيعون ذلك!
هذا قدرة من التصرف يتم تمكين هذه الطريقة من خلال الكفاءات الإدارية وهي متاحة للجميع إذا أرادوا تعلمها. ولكنك تحتاج إلى الدراسة وتحتاج إلى الخبرة.
على سبيل المثال: لا يلزم أن تكون من أصحاب النزعة الأنانية لتعامل الأشخاص الذين يعملون معك بأمانة واحترام، ولكن يلزم أن تكون لديك كفاءات محددة ومفاهيم نظرية فيما يتعلق بإدارة الموارد البشرية على سبيل المثال نظرية التحفيز, الحزم, الاستماع النشط، البرمجة اللغوية العصبية، فقط لأذكر بعضها.
الاعتبار الثاني هو أن المدير لن يكون قادرًا أبدًا على التواصل بشفافية وحزم، إذا لم يكن لديه القدرة على التواصل مع الآخرين. أن يكون لديك مهمة ورؤية واضحة للشركة في الاعتباريجب تحديد أهداف الشركة والأهداف الفردية بشكل رسمي وكتابتها باستخدام نهج SMART، لأنه بدون هذه العناصر، لن يتمكن المديرون أبدًا من تحفيز الأشخاص والتواصل معهم بطريقة فعالة.
في الختام، لا توجد شخصية في رأيي المتواضع في غياب المهارات الصعبة والمهارات الناعمة، ولكن أود أن أقول إن المهارات الصعبة + المهارات الناعمة يمكن أن تمكن الشخصية